• الرئيسية
• أخبار

تفتح الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أبوابها اليوم لاستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض (UFI) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مصر كمركز رئيسي لسياحة المعارض والمؤتمرات في المنطقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز، وتاريخها العريق، وتنوع عوامل الجذب السياحي، إلى جانب اقتصادها المتنوع وبنيتها التحتية المتطورة.

حضور عالمي واسع

يجمع المؤتمر أكثر من 165 مشاركًا من 31 دولة، من بينها مصر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، الكويت، ليبيا، تونس، لبنان، قطر، ألمانيا، البرتغال، تايلاند، الصين، كندا، فرنسا، الهند، إنجلترا، إيطاليا، بلجيكا، كينيا، رواندا، الجزائر، تركيا، الأردن، هولندا، أمريكا، نيجيريا، موريتانيا، جنوب أفريقيا، والبحرين، ويضم الحضور نخبة من المديرين التنفيذيين، ومنظمي المعارض، ومديري مراكز المؤتمرات، وصناع القرار في القطاع.

إمكانات مصر الواعدة

خلال كلمته الافتتاحية، أبرز الوزير المفوض التجاري عصام النجار، رئيس الهيئة، الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر لاستضافة الفعاليات الدولية، وأشار إلى البنية التحتية الحديثة، وشبكة الطرق المتطورة، والعاصمة الإدارية الجديدة التي تعزز قدرات الحكومة على استيعاب الأحداث الكبرى.

كما تناول مؤشرات النمو الاقتصادي الإيجابية، وتدفقات الاستثمار الأجنبي، وتطور المناطق الصناعية والحرة، والموانئ والمطارات، بالإضافة إلى السوق المحلي الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك، واتفاقيات التجارة الحرة مع التكتلات الاقتصادية العربية والأفريقية والاتحاد الأوروبي ودول الميركسور وتركيا.

دور استراتيجي

أكد "النجار" أن الدولة تضع صناعة المعارض ضمن أولوياتها كمحرك رئيسي للاستثمار والتنمية الاقتصادية، وأشار إلى الجهود المستمرة لتحديث المرافق ورفع كفاءة الخدمات والطرق والموانئ والمطارات وفق أعلى المعايير العالمية، لدعم نمو هذا القطاع الحيوي.

تاريخ وتطلعات

أعرب "النجار" عن فخره بمشاركة هذا العدد الكبير من الدول والمؤسسات البارزة، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس أهمية المعارض كأداة أساسية لتنشيط الاقتصاد المحلي والإقليمي، واستذكر الدور الرائد للهيئة منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي في تنظيم المشاركات المصرية بالمعارض العالمية، سواء بشكل مباشر أو بالشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدًا التزام الهيئة بمواصلة هذا النهج لتعزيز مكانة مصر عالميًا.

تعاون إقليمي

شدد "النجار" على الفرص الكبيرة التي توفرها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للتكامل الاقتصادي، لافتًا إلى أهمية المؤتمر في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف آفاق جديدة في التجارة والصناعة والخدمات المرتبطة بالمعارض، مع التأكيد على رؤية الهيئة لتطوير البنية التحتية والخدمات لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع.