مصر وكندا تتحالفان لتعزيز الاستدامة البيئية، رؤية خضراء تتجاوز الحدود
شهدت القاهرة لقاء رفيع المستوى بين الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، وأولريك شانون، سفير كندا بالقاهره، لبحث التعاون بين الجنسين، ويأتي هذا المؤتمر شراكة عسكرية، مع التركيز على دمج الاستدامة في التعليم الفني، للمؤتمر التنوع الأخضر، ومواجهة التحديات المناخية العالمية.
شراكة والقوة بأفق جديد
ساهمت الوزيرة ياسمين فؤاد على متانة العلاقات الصغيرة بين مصر الحديثة، والتي ساهمت منذ عقود في بناء مهارات الأطفال في فهم التحديات الصغيرة المعقدة، ومن خلال دعم كندي رائد، قامت مؤسسة مصر المتطورة بتحليل البيانات الصغيرة، مما يعزز دورها في المحافل الدولية، خاصة من خلال استضافة كندا لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15، ومساهمتها في إطار طموح للنور.
رؤية مصر للتحول الجديد
ولذلك الوزيرة عن إستراتيجية مصر للتحول الأخضر، التي ترتكز على تعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، واستغلال ثرواتها الطبيعية كركيزة التنمية المستدامة، وتم تصميم جهود الدولة في الشباب والمجتمع المدني، من خلال حملة "إيكو إيجيبت" للسياحة الريفية، وإدارة مشاريع المخلفات الصلبة التي تعتمد على المجتمعات المحلية.
التعليم الفني بوابة الاستدامة
ركز اللقاء على أهمية دمج أصغر الأطفال في التعليم الفني، حيث تشارك مصر مع كندا في تأهيل جيل جديد قادر على تصميم مشاريع الزراعة الذكية مناخيًا وتكامليًا، المركز الكندي الجديد حرصا على دعم هذه الرؤية، من خلال البحوث العلمية المتطورة وبرامج جديدة لخفض الانبعاثات الرقمية.
المساهمة المشتركة بالمناخ
حضر المؤتمر السينمائي الدولي، حيث ساهمت مصر في دفع ملف التمويل من خلال مؤتمر COP28 في دبي، مما ساهم في إعداد وثيقة متكاملة للبدء في إطلاق النار مناخية، ولضمانت الوزيرة عن طموح مصر لتصبح مركزاً قوياً للطاقة، مدعومة بشراكات دولية مثل تلك مع كندا.
نحو المستقبل
ويأتي هذا الاجتماع دليلاً على الحضور ويحضرون في مواجهة التحديات المتعددة برؤية التعاون، ومن خلال تعزيز التعليم الفني الأخضر، دعم مبادرات المجتمع، وتطوير البحث العلمي، وهناك مصر لبناء نموذج عالمي للاستدامة يلهم الأجيال القادمة.