اقتصاد بالعربي | بوابتك لعالم المال والأعمال

احتفالات يوم المتاحف العالمي، دخول مجاني وفعاليات مميزة للمصريين

الأحد 18 مايو 2025 12:04 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
احتفالات يوم المتاحف العالمي، دخول مجاني وفعاليات مميزة للمصريين
احتفالات يوم المتاحف العالمي، دخول مجاني وفعاليات مميزة للمصريين

احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، الذي يُصادف 18 مايو من كل عام، أعلنت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، عن تنظيم برنامج شامل من الفعاليات والمعارض الأثرية والأنشطة الثقافية والفنية، ويهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على التطور الثقافي والحضاري لمصر عبر العصور، بما يتماشى مع شعار هذا العام: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير".

ستفتح المتاحف أبوابها مجانًا للمصريين، باستثناء بعض المتاحف مثل المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة، وتأتي هذه المبادرة لتعزيز الدور المجتمعي والثقافي لمتاحف الآثار، وتأكيدًا على أهميتها كجسور للحوار الحضاري والتنمية المستدامة.

وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الأثري والسياحي بين جميع فئات المجتمع، وأشار إلى دور المتاحف كمؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم في ربط المواطنين بتاريخهم العريق وتشجعهم على الحفاظ على التراث المصري.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الفعاليات هذا العام تركز على دمج المجتمعات المحلية، خاصة الشباب وذوي الهمم، في الأنشطة المتحفية، مما يعزز من وعيهم التراثي ويدعم التنمية الثقافية الشاملة، كما تعكس هذه الفعاليات رؤية المجلس في مواكبة التطورات التكنولوجية والانفتاح على مختلف فئات المجتمع، تحقيقًا لمفهوم "المتاحف للجميع".

تتضمن المعارض الأثرية المؤقتة موضوعات تتماشى مع أهداف اليوم العالمي للمتاحف، مثل الاستدامة والتعليم المتحفي، ومن أبرز المعارض، معرض "من العلامات الكتابية إلى الحروف الخطية: دور الكاتب والخط في مصر عبر العصور"، الذي يُعرض في عدة متاحف، بما في ذلك المتحف المصري ومتحف الفن الإسلامي.

كما تم تنظيم معارض أخرى تسلط الضوء على موضوعات تراثية متنوعة، مثل "نوادر الساعات" و"روائع الكريتلية"، بالإضافة إلى معارض في متحف المركبات الملكية ومتحف السويس القومي.

تتضمن الفعاليات أيضًا محاضرات وندوات متخصصة حول الكتابة القديمة والتراث غير المادي، بالإضافة إلى ورش عمل فنية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يضفي طابعًا احتفاليًا وتفاعليًا على هذه المناسبة.

تستمر هذه الأنشطة في تعزيز دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية، مما يسهم في حفظ التراث وتعزيز الهوية الثقافية في ظل التغيرات المجتمعية المتسارعة.