تسعة دول في خطر، تداعيات محتملة لضرب المنشآت النووية الإيرانية
تسعة دول مهددة بخطر الإشعاع في حال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، أوضح الدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن هناك خطرًا حقيقيًا يهدد دول الجوار في حال تعرض أي منشأة نووية إيرانية لضربة عسكرية، لكن حجم هذا الخطر يعتمد على عدة عوامل، منها نوع الحادث، موقعه، تصميم المفاعل، ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة، بالإضافة إلى اتجاه وسرعة الرياح.
تأثيرات محتملة على البيئة والصحة
وأشار أمجد الوكيل إلى أن الحادث قد يؤدي إلى تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، مما قد يتسبب في تلوث الهواء والتربة، كما أن التأثيرات الصحية والبيئية قد تظهر على المدى القصير والطويل، بما في ذلك زيادة حالات السرطان وتلوث مصادر الغذاء والماء، مما يؤدي إلى اضطرابات بيئية مستدامة.
الدول الأكثر عرضة للخطر
حدد أمجد الوكيل الدول التي قد تتأثر، مرتبة حسب درجة الخطر:
- العراق: نظرًا لقربه الجغرافي والأرض المفتوحة.
- الكويت، البحرين، قطر، والإمارات: جميعها تقع في نطاق التأثير المحتمل.
- السعودية: خاصة المناطق الشرقية.
- باكستان وأفغانستان: قد تتأثر أيضًا.
- تركيا: في حال وجود رياح شمالية.
مصر في مأمن
كشف أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر أكثر من 2200 كيلومتر، مما يجعل من غير المحتمل أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لحادث نووي في المنشآت الإيرانية.
ختامًا
تتطلب هذه التهديدات استجابة دولية منسقة لضمان سلامة المنطقة، حيث أن أي تصعيد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الدول المجاورة.