• الرئيسية
• أخبار

وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي تُعقد على مدار الأسبوع تحت شعار "الوظائف.. السبيل إلى الرخاء"، ويرافق الوزيرة وفد مصري رفيع المستوى يضم مسؤولين من البنك المركزي المصري، ووزارات المالية، التخطيط، التعاون الدولي، والاستثمار، إلى جانب قادة القطاع المصرفي وممثلي القطاعين العام والخاص والإعلام.

جدول أعمال حافل للوزيرة المصرية

تشارك الدكتورة "المشاط" في سلسلة من الفعاليات والاجتماعات البارزة، تشمل جلسات مجموعة الـ24 الحكومية الدولية للشؤون النقدية والتنمية، ولجنة التنمية، وتجمع محافظي الدول الأفريقية لدى البنك الدولي، كما ستحضر فعاليات تنظمها المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، مستفيدة من العلاقات المتينة بين الحكومة المصرية والمنتدى، لتعزيز التعاون الدولي ومناقشة القضايا التنموية.

تحديات اقتصادية عالمية

تُعقد الاجتماعات وسط أجواء مشحونة بالتوترات التجارية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل 2025 فرض رسوم جمركية على عدد من الدول، مما يهدد استقرار الاقتصاد العالمي ويؤثر على التجارة الدولية، النمو الاقتصادي، التضخم، وفرص العمل، وتُشكل هذه التحديات محورًا رئيسيًا للنقاشات التي تجمع محافظي البنوك المركزية، وزراء المالية والتنمية، وممثلي القطاع الخاص، المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية.

أجندة شاملة للتنمية والاستقرار

تمتد الفعاليات من 21 إلى 26 أبريل 2025، وتتضمن ندوات إقليمية، مؤتمرات صحفية، وجلسات تركز على الاقتصاد العالمي، التغيرات المناخية، التنمية الدولية، وإصلاح النظام المالي، وتُناقش الاجتماعات استراتيجيات دعم النمو الاقتصادي، إدارة الديون، تمويل التحول إلى الطاقة المتجددة، تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على التحديات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.

تقليد سنوي يجمع قادة الاقتصاد

تُنظم اجتماعات الربيع في أبريل والاجتماعات السنوية في أكتوبر سنويًا، حيث تجمع قادة الاقتصاد العالمي من محافظي البنوك المركزية، وزراء المالية، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب الأكاديميين والإعلاميين، وتُعد هذه المناسبات منصة حيوية لتبادل الأفكار ووضع الحلول للتحديات الاقتصادية والتنموية.