• الرئيسية
• أخبار

افتتح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد 4 مايو 2025، سلسلة لقاءات رسمية مع إيزياكا عبد القادر إمام، الأمين العام لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، والوفد المرافق له، في إطار زيارتهم الرسمية لمصر، ويأتي هذا اللقاء تمهيدًا لاستضافة القاهرة لاجتماعات المنظمة يومي 5 و6 مايو، التي تتضمن اجتماع كبار المسؤولين والاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة، تحت رئاسة مصر الممتدة من مايو 2024 حتى ديسمبر 2025.

حضور نخبوي

شهد اللقاء مشاركة نخبة من المسؤولين، من بينهم يمنى البحار، نائبة الوزير، والمهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية، كما حضر السفير حازم زكي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الاقتصادية الإقليمية، مما يعكس أهمية هذا الحدث على المستوى الوطني.

ترحيب مصري وطموح مشترك

أعرب الوزير فتحي عن فخره باستضافة مصر لهذه الاجتماعات البارزة، مؤكدًا أنها فرصة لتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء، ودعم التنمية الإقليمية والدولية في هذا القطاع الحيوي، وأشار إلى أن هذه الفعاليات تُجسد التزام مصر بدورها القيادي في المنظمة، وسعيها لتطوير صناعة السياحة على مستوى الأعضاء.

شكر وتقدير من الأمين العام

من جانبه، أبدى الأمين العام إمام سعادته بالتواجد في مصر، مشيدًا بالجهود المصرية المتميزة في الإعداد لهذا الحدث الدولي، وأثنى على التنظيم الدقيق الذي يعكس مكانة مصر كمركز إقليمي لاستضافة المؤتمرات الكبرى.

نقاشات مكثفة وبرنامج سياحي

تناول اللقاء الترتيبات التنظيمية والفنية للاجتماعات المرتقبة، بما في ذلك جدول الأعمال، والجلسات النقاشية، والمقترحات التي ستصاغ في "إعلان القاهرة"، وهو البيان الرسمي المنتظر صدوره، كما تم استعراض برنامج سياحي مُعد خصيصًا للوزراء وكبار المسؤولين، يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والسياحي لمصر، وتطرق النقاش إلى معايير اختيار عاصمة السياحة للمنظمة، في خطوة لتعزيز الوجهات السياحية بالدول الأعضاء.

مصر وD8 تاريخ من التعاون

يُذكر أن مصر استضافت في ديسمبر الماضي القمة الحادية عشرة للمنظمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث افتتحها رئيس الجمهورية، وتسلمت مصر الرئاسة الدورية، وتضم المنظمة تسع دول إسلامية هي: مصر، أذربيجان، باكستان، تركيا، بنغلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، ونيجيريا، وتسعى المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، مع التركيز على قطاعات رئيسية مثل السياحة، لدعم إسهام الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي.