• الرئيسية
• أخبار

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس خدمة الإسعاف في مصر، والتي أقيمت في مقر الهيئة الرئيسي بمدينة السادس من أكتوبر، وحضر الفعالية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمحافظين ونواب البرلمان، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية.

وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على التطور المستمر الذي شهدته هيئة الإسعاف المصرية منذ نشأتها، مشيرًا إلى أنها أصبحت نموذجًا يحتذى به في تقديم الخدمات الطارئة، وذلك بفضل التدريب المستمر واستخدام التقنيات الحديثة، وأعرب عن فخره بالعاملين في الهيئة الذين يواجهون التحديات لإنقاذ حياة المواطنين، مؤكدًا على دعم الحكومة المستمر لهم.

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن الاحتفالية تمثل بداية جديدة لمنظومة الإسعاف في مصر، تهدف إلى تعزيز الأمان والطمأنينة بين المواطنين من خلال تقديم خدمات إسعافية فعالة، وأشار إلى الصفقة الكبيرة التي تم التعاقد عليها لشراء 1000 سيارة إسعاف حديثة، والتي تحمل شعار "أسطول إسعاف حياة كريمة"، بالإضافة إلى تطوير نظام الاتصالات ليشمل جميع أنحاء الجمهورية.

كما تم خلال الاحتفالية تدشين عدد من المشاريع الإسعافية الجديدة، حيث افتتح الدكتور مدبولي المبنى الجديد لرئاسة هيئة الإسعاف، الذي يمتد على 8 أفدنة ويحتوي على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويعمل المبنى وفق آليات تشغيل الأبنية الذكية لضمان سير العمل بكفاءة.

أيضًا، تم تدشين أول مركز تلقي اتصالات حكومي "كول سنتر" بسعة 186 كرسيًا، مزود بأحدث التقنيات المستخدمة عالميًا، كما تم تشغيل نظام ذكي للتوجيه والتحكم بأسطول المركبات، مما يسهل نقل البيانات بين غرف القيادة وسيارات الإسعاف.

وفي خطوة مبتكرة، تم إطلاق تطبيق "إسعفني" كأول تطبيق إسعاف للهواتف الذكية في 13 محافظة، مما يتيح للمواطنين طلب خدمات الإسعاف غير الطارئة وحجزها مسبقًا.

كما تم الإعلان عن الانتهاء من تصنيع أول 3 لانشات إسعاف بحري، من أصل 6، لتوفير خدمات الإسعاف على السواحل المصرية، مما يعزز الأمان في حركة التجارة والسياحة.

تأتي هذه الاحتفالية لتؤكد التزام الحكومة المصرية بتطوير خدمات الإسعاف وتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين، مما يعكس أهمية الهيئة كجزء أساسي من النظام الصحي في البلاد.