• الرئيسية
• أخبار

أصدرت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، تحذيرًا هامًا للمواطنين بخصوص التعامل مع المستعلمين الميدانيين، ويأتي هذا التحذير في إطار حرص الصندوق على حماية حقوق عملائه وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

في الآونة الأخيرة، تلقى الصندوق شكوى من أحد العملاء تفيد بأن مستعلمًا ميدانيًا طلب منه دفع مبالغ مالية مقابل تسهيل إجراءات حصوله على وحدة سكنية، وقد اتخذ الصندوق إجراءات قانونية فورية ضد هذا المستعلم، حيث تم تحرير محضر بالواقعة بسبب محاولته استغلال اسم الصندوق والنصب على المواطنين، كما تم فصل المستعلم من عمله وإدراج اسمه في قائمة المحظورين من التعامل مع الصندوق.

وأكدت مي عبد الحميد على ضرورة عدم دفع أي أموال للمستعلمين أو أي شخص يدعي قدرته على تسريع الإجراءات أو التأثير على موقف ملفات العملاء، وأوضحت أن الصندوق لا يتلقى أي أموال من المواطنين عبر المستعلمين، وأن جميع المدفوعات تتم من خلال فروع مكاتب البريد المميكنة وفقًا لما هو محدد في كراسات الشروط أو عبر جهات التمويل المعتمدة.

كما دعت مي عبد الحميد المواطنين إلى تقديم شكاوى فورية عبر منصة الشكاوى والمقترحات، حيث سيتم التعامل مع هذه الشكاوى بجدية، وفي حال تقديم شكوى ضد مستعلم ميداني، سيتواصل الصندوق مع شركة الاستعلام للتحقق من هوية المستعلم، وإذا ثبت أنه يعمل بها، سيتم فصله على الفور.

أضافت مي عبد الحميد أن الصندوق يتبع إجراءات إلكترونية كاملة في التعامل مع ملفات المواطنين، مما يمنع أي تلاعب أو تدخل بشري، وأكدت أن هناك مراحل متعددة للمراجعة لضمان عدم وجود أي شبهة تلاعب.

لضمان التواصل الفعال مع المواطنين، أطلق الصندوق عدة قنوات رسمية، بما في ذلك الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ومركز خدمة العملاء، ويمكن لجميع المواطنين متابعة هذه الصفحات للحصول على المعلومات والتحديثات حول ملفاتهم، وتقديم الشكاوى والاستفسارات.

للاستفسار عن المزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الصفحة الرسمية للصندوق على فيس بوك أو يوتيوب أو تويتر أو إنستجرام، أو التواصل مع مراكز خدمة العملاء عبر الأرقام المخصصة.