• الرئيسية
• صناعة وطاقة

في إطار رؤية الدولة لتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة، قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتسليم شهادات التأهيل لأربع مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك بحضور الدكتور محمد موسى عمران، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وعدد من قيادات الوزارة، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى دعم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة.

وزير الكهرباء يسلم شهادات تأهيل لأربعة مشروعات لإنتاج الطاقة

تتضمن المشروعات الأربعة التي تم تأهيلها قدرة إجمالية تصل إلى 400 ميجاوات، مع استثمارات تقدر بحوالي 388 مليون دولار، وستقوم الشركات المعنية بإنشاء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبيع الكهرباء المنتجة مباشرة إلى المستهلكين الصناعيين، دون أن تتحمل الدولة أي تكاليف أو تقديم ضمانات حكومية.

وأوضح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن خطة الوزارة تتماشى مع قانون الكهرباء الذي يهدف إلى تحرير السوق الكهربائية، مما يخلق بيئة تنافسية بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين والموزعين، وأكد أن تحرير السوق يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التنافسية وتحفيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أشار وزير الكهرباء إلى أهمية تحسين جودة الخدمات الكهربائية وتوفير بيئة تنظيمية شفافة وعادلة، مما يعزز من دور الجهات التنظيمية في مراقبة العمليات التشغيلية والتأكد من التزام جميع الأطراف بالشروط والمعايير الوطنية، وقد انتهى جهاز تنظيم مرفق الكهرباء من مراجعة الطلبات المقدمة للتأهيل وفقًا لنظام "P2P"، حيث تقدمت سبع مشروعات بطلبات لإنشاء محطات طاقة متجددة بقدرة 100 ميجاوات لكل محطة.

تساهم هذه المشروعات في دعم الشركات الصناعية في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، مما يساعدها على الوفاء بالتزاماتها في مجال التغير المناخي، ومن بين الشركات التي حصلت على التأهيل:

1. شركة نبتون: ستقوم بتزويد مصنع السويس للصلب بالطاقة من خلال محطة طاقة شمسية.

2. شركة اميا باور: ستقوم بتزويد كل من AP Moller (قناة السويس للحاويات) وBEFAR Group (مجموعة بيفار للكيماويات) عبر محطة طاقة شمسية.

3. شركة طاقة بي في (PV): ستقوم بتزويد شركة العز للصلب بالطاقة عبر محطة طاقة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

4. شركة إنارة: ستقوم بتزويد مصنع حلوان للأسمدة ومجمع العلمين لمنتجات السيليكون بالطاقة عبر محطة طاقة هجينة.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الدولة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.