• الرئيسية
• ريادة أعمال

في لقاء رفيع المستوى بالعاصمة الإدارية الجديدة، استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير السويدي بالقاهرة، داج يولين دانفلت، لبحث آفاق تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وتركز النقاش على التحضيرات لمنتدى الأعمال المصري السويدي، المقرر انعقاده بنهاية مايو 2025، والذي يُعد خطوة محورية لتعميق الشراكات بين القاهرة وستوكهولم.

أكد الوزير حسن الخطيب أن المنتدى يجسد التزام مصر بتوسيع التعاون الدولي، مشيرًا إلى الإمكانات الاستثمارية الهائلة التي تقدمها البلاد عبر قطاعات متنوعة، وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل جاهدةً لتهيئة مناخ استثماري جاذب من خلال إصلاحات اقتصادية وتشريعية طموحة، تهدف إلى استقطاب المستثمرين الأجانب وتعزيز الثقة في السوق المصرية.

وأضاف أن المنتدى سيوفر منصة فريدة للتواصل المباشر بين رواد الأعمال المصريين ونخبة من الشركات السويدية الرائدة، من خلال جلسات "مطابقة الأعمال" ولقاءات ثنائية، بحضور وزير التجارة والاقتصاد السويدي، مما يعزز فرص بناء شراكات استراتيجية.

رؤية سويدية طموحة

من جانبه، عبر السفير دانفلت عن حماس بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، مؤكدًا أن المنتدى سيشكل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، وأشار إلى أن الوفد السويدي سيضم ممثلين عن كبرى الشركات، إلى جانب هيئة تنظيم الاتصالات السويدية، لافتًا إلى أن السوق المصري يُعد وجهة استثمارية واعدة بفضل استقراره وإمكاناته الاقتصادية، وأكد أن السويد تسعى لبناء شراكات مستدامة تقوم على المصالح المشتركة والثقة المتبادلة.

بدورها، أوضحت يوهانا نودر، رئيسة الشؤون الاقتصادية بالسفارة السويدية، أن التحضيرات جارية لدعوة عدد من الوزراء المصريين للمشاركة في المنتدى، بهدف تقديم رؤية شاملة للفرص الاستثمارية، وشددت على أهمية البنية التحتية الرقمية والاستقرار الاستثماري في جذب الشركات المحلية والعالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز اقتصادي إقليمي.

يأتي هذا المنتدى كجزء من جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، ودفع الصادرات المصرية نحو الأسواق العالمية من خلال تحالفات استراتيجية مع دول رائدة مثل السويد، ليرسم طريقًا واعدًا للتعاون الاقتصادي المستقبلي.