• الرئيسية
• صناعة وطاقة

أعلن الدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن خطة طموحة تهدف إلى تقليص استهلاك الطاقة في مصر بنسبة 18% بحلول عام 2030، استنادًا إلى مستويات الاستهلاك المسجلة في عام 2010، وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، التي تركز على تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة البيئية.

خلال إطلاق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" بالتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك، أوضح الدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة ستعتمد على تحديث البنية التحتية وتطبيق برامج الترشيد لتحقيق هذا الهدف، وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة المصرية بالتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، مما يعزز من ريادتها في المنطقة ويدعم التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة، حيث تتماشى مع استراتيجية الطاقة المتكاملة التي تهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، مع طموح للوصول إلى 65% بحلول عام 2040.

تتضمن مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" إجراء تقييم شامل لكفاءة الطاقة في 25 منشأة مختلفة، حيث ستتحمل شنايدر إلكتريك تكاليف هذه القياسات، وستركز هذه التقييمات على مجالات حيوية مثل أنظمة التبريد، وأنظمة الهواء المضغوط، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، مما يسهم في تقليل البصمة الكربونية.

تؤكد هذه المبادرة قدرة شنايدر إلكتريك على تقديم حلول متكاملة لتحقيق الاستدامة، بدءًا من التخطيط الاستراتيجي وصولًا إلى تقنيات التحول الرقمي المتقدمة، ومن خلال هذه الجهود، تسعى مصر إلى بناء مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة، مما يعكس التزامها العميق بتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.