• الرئيسية
• أخبار

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة المصانع المتعثرة تُشكل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا يتطلب حلولًا عاجلة ومبتكرة، وأشار إلى أن توفير تمويل ميسر بفوائد منخفضة يُعد السبيل الأمثل لإعادة هذه المصانع إلى مسار الإنتاج، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز استقرار السوق.

تشخيص دقيق لحل الأزمة

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أوضح "الفيومي" أن أسباب تعثر المصانع تتنوع، حيث يُعزى بعضها إلى سوء الإدارة، مما يستلزم تشكيل لجنة متخصصة لتحليل كل حالة بعناية، وشدد على ضرورة وضع حلول مخصصة تتناسب مع طبيعة كل مصنع لضمان تعافيه.

قروض ميسرة شريان حياة للمصانع

اقترح "الفيومي" توفير قروض طويلة الأجل بفوائد مخفضة كحل جذري لإنقاذ حوالي 13 ألف مصنع متعثر، مؤكدًا أن هذا النهج سيُمكّن تلك المنشآت من استعادة نشاطها الإنتاجي، وأضاف أن إعادة تشغيل هذه المصانع لن يُعزز الاقتصاد فحسب، بل سيُسهم في خلق فرص عمل للشباب واستغلال الموارد الوطنية بكفاءة.

تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني

أبرز "الفيومي" الأثر المتوقع لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن إحياء المصانع المتعثرة سيُحقق نقلة نوعية في دعم الاقتصاد المحلي، من خلال تقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص عمل مستدامة.

تُعد هذه الرؤية خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصناعة المصرية، حيث يُشكل التمويل الميسر مفتاحًا لتحويل التحديات إلى فرص تنموية واعدة.