زيارة وزير الكهرباء المصري لمحطة Grand Maison، تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

وزير الكهرباء المصري يتفقد محطة Grand Maison: خطوة نحو مستقبل طاقة مستدامة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الطاقة، قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة محطة "Grand Maison" في فرنسا، والتي تُعتبر أكبر محطة كهرومائية تعمل بنظام الضخ والتخزين في أوروبا، وتأتي هذه الزيارة في سياق استراتيجية الوزارة لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة وتحسين جودة التغذية الكهربائية.
تكنولوجيا متقدمة لدعم الشبكة الكهربائية
خلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح مفصل من مسؤولي المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية من خلال ضخ وتخزين المياه، وتُعتبر هذه المشروعات من المصادر الأساسية لتوفير الطاقة النظيفة والمستدامة، حيث تتمتع محطة Grand Maison بقدرة إنتاجية تصل إلى 1800 ميجاوات، وتتكون من 12 توربينة و9 مضخات، وتشمل المحطة وحدتين: واحدة فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، والأخرى تحت الأرض للضخ.
استدامة الطاقة وتعزيز التعاون الدولي
أشار الدكتور عصمت إلى أهمية إدخال مشروعات الضخ والتخزين في استراتيجية الطاقة الوطنية، حيث تساهم هذه المشروعات في استقرار الشبكة الكهربائية وضمان استدامة التغذية، كما أكد الوزير على حرص الوزارة على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي، والاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية في مجالات الطاقات المتجددة.
خطط مستقبلية للطاقة المتجددة
أكد الوزير أن وزارة الكهرباء لديها خطة شاملة لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، مع التركيز على زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، و60% بحلول عام 2040، كما أشار إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، مع الاعتماد على القطاع الخاص في هذا المجال.
وتأتي زيارة الدكتور محمود عصمت إلى محطة Grand Maison كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة، وتطوير الشبكة الكهربائية في مصر، مما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.